يعد فيلم الخلاص من شاوشانك من اكثر الافلام الجماهيرية فى اخر عقدين وحقق الفيلم نجاح جماهيرى فى بيع النسخ vhs والنسخ digital
ولكن لم يحقق الفيلم اى نجاح فى نزوله السينمائى سنة 1994 وأخذ نجاح بعد فترة وكلنا شاهدنا فيلم شاوشانك واستمتعنا به ولكن من وجهة نظرى إذا لم يقدم الفيلم شئ هادف سوف تشاهده بغرض الاستمتاع و لن افكر فيه .
لكن فى حالة شاوشانك ياخذك الفيلم الى العالم الواقعة الذى نعيش فيه من ظلم وعدم وجود حرية وعدم وجود عدل
ويقدم شاوشانك معنى الحرية بحد ذاتها ويقنعك أن بديلها الموت النفسى أو الموت الجسد
ولكن دوفرين بطل الفيلم لم يياس ابدا من ظلم العدالة هو لم يقتل زوجته ولا حتى عشيقها وهو ايضا لم يياس حتى من الخروج من سجن شاوشانك والهم دوفرين الجميع فى السجن ومنهم صديقه الوفى اليس ريد الذى ياس من السجن ويعوض ذلك ببيع أشياء مثل السجائر وطرح مراهنات وتحول ريد من شخص يبيع أشياء ممنوعه الى شخص يتمنى الحرية وهذا هو تاثير دوفرين
زناتى الى بروكس العجوز الذى لا يستطيع أن يعيش خارج السجن بحجة أنه لايملك اى شئ فى الخارج وخرج بروكس العجوز حسن سير وسلوك ولكن فى النهاية شنق نفسه بحجة أنه يريد أن يرجع إلى السجن يريد أن يكون عبد داخل ببساطة لأنه تعود على العبودية ولايمكن أن يعيش حر.
وناتى الى تومى الشاب الصغير الذى لم يكمل تعليمه ودخل السجن بسبب سرقات وأعمال أخرى ولكن دوفرين نصح توم أن يكمل تعليمه وبالفعل أخذ توم شهادة الثانوية وعندما سمع بقصة دوفرين وهى الجريمة الملفقة قال لدوفرين أنه يعرف القاتل الحقيقى ولكن سجن شاوشانك التانى الحرية فيه ابدا ولا حتى يجب أن تكمل دراستك وقتل واردين رئيس السجن تومى بدم بارد لم عرف تلك الحقيقة أن دوفرين برئ لان واردين يملك مصالح تهرب من الضرائب مع دوفرين لان دوفرين يفهم فى الأمور المالية ولكن لما عرف دوفرين أن توم قتل قرر أن يهرب من السجن وبالفعل نجح وهرب من شاوشانك وفضح واردين بسبب التهرب الضريبي وقتل واردين الديكتاتور نفسه فى النهاية قبل أن يقبض عليه
وخرج ريد من السجن بعد أن قررت لجنه أن ريد أصبح مؤهل أن يعيش مع المجتمع وفى النهاية اجتمع ربد مع صديقه دوفرين فى شاطئ على المحيط الهادى او بمعنى شاطئ الحرية
شخص مثل دوفرين كون صداقات مع الجميع وأحبه والهم المساجين الى الحرية وأثر فيهم كما لم يتأثر اخر من قبل وامن بالحرية ولم يقتل زوجته ولا تحرم فى حق المجتمع
من وجهة نظرى نريد أشخاص مثل دوفرين يؤمنون بالحرية وإلا سوف نقع فى بحر من العبودية وسوف نكون عالقين فى حلقة من اللانهائية فى سجن شاوشانك وتكون العبودية عقيدة ودين عندنا مثل مايحدث الان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق