من بطولة
مايكل بى جوردن / جيمى فوكس / برى لارسون.
اخراج
ديستين دانيال كريتون
١-قصة الفيلم
تدور احداث حول والتر ماكميليان النجار (جيمى فوكس) الذى يعيش فى مقاطعة مونروفيل فى ولاية ألاباما وتحدث جريمة قتل لفتاة اسمها روندا موريسون فى ١نوفمبر ١٩٨٦ اشتبه البوليس فى والتر على الفور من خلال شهادة شخص واحد فقط ويتم القبض على والتر وتنفيذ حكم بالكرسى الكهربائى فى خلال سنوات ولكن يتخرج محامى من جامعة هارفارد ذو اصول أفريقية مثل والتر اسمه بريان ستيفنسون يترافع عن المحكومين بالاعدام لإثبات برائتهم مجانا وبالفعل تبدا محاولة المحامى لإثبات أن والتر برئ وليس هو القاتل.
٢-السيناريو
السيناريو ماخوذ من كتاب nonfiction يحمل نفس اسم الفيلم والسيناريو من كتابة المخرج ديستين واندرو لانهام والسيناريو ركز بشكل قوى على مشكلة العنصرية و التي تواجه السكان الافريقيين فى امريكا وكيف يتم توجيه تهمة جريمة قتل لشخص لمجرد لون بشرته وكان تركيز السيناريو موجه على تلك المشكلة فى المجتمع الامريكى ونجح الفيلم فى تلك المهمة وأبرز لنا تلك العنصرية بأسوأ اشكالها وقدم الممثلين حوارات ولكن يوجد مشكلة فى حوارات الممثلين المساعدين ولكن ذلك كان مقصود من المخرج بسبب توضيح القضية الاهم وهى العنصرية والفيلم يحمل قضية وليس استعراض أساليب فنية.
٣-المخرج
الاخراج من قبل ديستين دانيال براين وقدم المخرج مشاهد صادمة للغاية ليوضح كيف يواجه أصحاب البشرة السمراء مشاكل فى أمريكا وتلك المشاكل العنصرية وصلت حتى إلى محاكم العدالة واقسام الشرطة المعبئة بالعنصرية تجاه اى شخص ليس ابيض تلك عناصر عرضها المخرج بشكل كامل وواضح للغاية وايضا يوضح كيفية علاجها بشكل متحضر.
٤-التمثيل
لا اريد ان اكون قاسى على باقى الممثلين الذين مثلوا بشكل متوسط وذلك سببه كما قلت الفيلم لا يستعرض اى عناصر فنية ولا يهتم بها بل يهتم بالقضية والرسالة الموجهة للمشاهد ولكن أداء جيمى فوكس كان رائع وفوكس يعتبر من الممثلين الرائعين ويمتلك تقمص جيد لاى شخصية يجسدها ولكن فوكس واجه مشاكل عديدة فى السنوات الاخيرة واتمنى أن يحافظ على مستواه فى ذلك الفيلم فى كل مشهد من الفيلم يعكس لنا فوكس مدى معاناته مع الشخصية والتى عرضها على الشاشة بشكل جيد وذلك كانت مهمة صعبة ولكن فوكس نجح فى تقديم تلك الشخصية المحطمة واليائسة من الحياة ولكن تحمل بعض من الايمان والامل.
٥-الملخص والتقييم:-
العنصرية مشكلة تواجه البشرية منذ آلاف السنين ولا زالت موجودة فى عصرنا الحالى ولكن ميزة عصرنا أننا نمتلك ادوات ديمقراطية مثل الافلام والانترنت و تفضح تلك الأدوات المجتمعات والمؤسسات والنظم العنصرية لتحد من تلك الظاهرة المرعبة وبكل تأكيد تلك الظاهرة لن تختفى ولكن بعض من الايمان والامل أن تحد من تلك الظاهرة المرعبة وتقليصها.
التقييم 10/10
لقراءة اخر مراجعات واخبار السينما من خلال مواقع التواصل التالية:-
https://www.facebook.com/filmreviewcinema/
https://www.twitter.com/IikXoPnxWOworZB
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق